أخبار

13 ديسمبر 2023

نائبرئيسالوزراءالتركيويسيقايناقفيالصومال

سلم نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، اليوم الأحد، نظيره الصومالي، مهد أحمد جوليد، معدات بناء ومحركات كهربائية تابعة لوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) وادارة الكوارث والطوارئ (أفاد)، بقيمة 20 مليون دولار.

وصل المسؤول التركي، العاصمة الصومالية، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا؛ للمشاركة بمناسبة ستقام في مكتب الهلال الأحمر التركي لتسليم عدد من الشاحنات ومحركات كهربائية لإدارة بلدية مقديشيو، فضلا عن معدات بناء كانت الهيئات التركية تستخدمها لتنفيذ مشاريع إنمائية بالبلاد.

وقال ويسي قايناق، في كلمة على هامش تسليم المعدات والمحركات، إن “هذه الزيارة تأتي في إطار جهود تركيا حكومة وشعبا من أجل لفت انتباه العالم للشعب الصومالي الذي يواجه أزمة إنسانية في غاية الصعوبة”. 

وأضاف نائب رئيس الوزراء التركي إنه “سيسلم الحكومة الصومالية مساعدات إنسانية من أجل إيصالها لمتضرري الجفاف والمجاعة”. 

وحول تسليم المعدات قال قايناق إن “هذه المعدات التي تضم أدوات مختلفة، وتعادل قيمتها نحو 20 مليون دولار، ستساهم في إعادة بريق العاصمة الصومالية مقديشو، والحكومة التركية جادة للوقوف الى جانب الشعب الصومالي للخروج من مشاكله الحالية”. 

من جهته قال نائب رئيس الوزراء الصومالي، مهد أحمد جوليد إنه “يشكر الجهودالتركية الدؤوبة لتقاسم الصومال في أزماتها الحالية”. 

وأضاف أحمد جوليد أن “المشاريع التركية ستبقى حاضرة على وجدان الصوماليين متمنيا أن تساهم هذه الأدوات في تطوير العاصمة وضواحيها”. 

بدوره قال كرم قينيق رئيس هلال الأحمر التركي إن “هذه المناسبة وعلى حضرة نائبي رئيس الوزراء التركي والصومالي من شأنها تسليم هذه المعدات لبلدية مقديشو لتنظيف وإعادة جمال المدينة”. 

وأكد أنهم سيواصلون المشاريع الإنمائية في الصومال، والعمل لحد الأزمة الإنسانية الحالية

وتضم هذه المعدات شاحنات ومحركات كهربائية الى جانب أدوات للبناء وجرافات

وتأتي هذه المناسبة تنفيذا لاتفاقية أبرمها الجانبان التركي والصومالي لتسليم هذه المعدات لبلدية مقديشو فور انتهاء بعض المشاريع الإنمائية.

وفي فبراير/شباط الماضي أعلنت الحكومة الصومالية أن البلاد تعيش كارثة بسبب الجفاف، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية وفاة 343 شخص في الصومال منذ 2017 بسبب وباء الكوليرا.

وتتواصل التحذيرات الأممية من تفاقم الوضع الإنساني في الصومال وتحوله إلى كارثة إنسانية ما لم تتدخل الجهات الإنسانية للحد من أزمة الجفاف، وتخفيف معاناة المتضررين، الذين يقدر أعدادهم بنحو 6 مليون صومالي (نحو 60% من إجمال السكان) معظمهم نساء وأطفال.

يشار إلى أن جفافاً شديداً ضرب جيوبا من الصومال في عام 2011، أودى بحياة 2600  شخص، وتسبب فيه الصراع وحظر المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة “الشباب المجاهدين”./انتهى 

الأخبار القادمة

رئيس تيكا ينشر رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 32 لتأسيس الوكالة

نشر رئيس تيكا التركية السيد سركان قايالار في تغريدة له بمناسبة الذكرى السنوية الـ 32 لتأسيس الوكالة قائلا: اليوم هو الذكرى الـ 32 لتأسيس تيكا ونحن جميعا نشعر بالفخر لمشاركة تجربة بلادنا في مجال التنمية...